الاستاذ / أحمد رشدي
حالة قرف .... من الغباوة ومن الذكاوة المفرطة حالة تضاد تعمل قلق وسط
الصفوف...والفكر خايب .... الاتهام بقى طوق نجاة لكل من خانه ايمانه وضعفه بقى
حالة لسانه خون تفوز شوه رموز .....بس اللى موهوهج عزمى وهمتى انى انا عارف
كويس مبتداى اللى على الحق اتبنى وانى بذكائى وفطنتى اقدر اناور واقدر احاور
واقدر الاعب الخسيس واللى هدم حلم لسه بيبتدى ... وصدقونى لما اقول ان الطمع هو
اللى هد اللى اتبنا وللاسف مش مالغريب ولا الفلول ولاحكم عسكر مفترى ... اللى هدم
هو الصراع من جوه نفس اللى نزل ايوه نزل الميدان وكان بطل لكن عطل فى السكه
غير مذهبه... فيه اللى نفسه فجاءة انفطع وفيه اللى فى المم انشغل .. وفيه اللى فرق
لجل الزعامة وفيه كمان اللى اتزرع جوانا فاتح مكلمة حنجورى عايز ملحمة ضاع
النضال وصت الضجيج ...وفى زحمة الانا ضاع حلمنا غاب عنا طول الشهور من اخر
يناير عقلنا وخلطنا كل المسالة ... عممنا الكل بكرهنا اصبح فلول وصدقونى انا ضدهم
لكنا دلوقتى بنوصم كل فل من غير دماغ خلينا كل المسألة خلطبيته ومخ المواطن اللى
قاعد جوه بيته ما بقاش مميز مين النضيف مين الشريف ومين حرامى ...مين السخيف
من النضيف معدش باين المهم هو الغنايم والحق نايم ااااه لو صحى ولم الزبالة من
الفلول على الزبالة من العسس واللى على راس الجنود برده اتكنس بدقون ديكور
لابستها ناس رمز التدين والعفاف فى الاصل ايديهم لونها دم من التعصب و التطرف
على حد تانى شايل لوا الحق عامل ثورجى وان جيت للاصل ده كان فى خنه نايم
وفجاءة عامل عافيجى لو كل ده اتلم راح يفضلنا سياسى نضيف راح يشتغل لجا البلد
وظابط على الامن رابط من غير اهانه ولابهدله وامام فى مسجد ينصح ويرشد لجل
الخضر الصغار يتربوا على الدين القويم يطرح شرف فى المجتمع والجند تلاقى قائد
محترم يأمر تطيع عن اقتناع مش خوف مالبهدله والثورجى اللى بعقله ومبدئه بس فضل
لجل ما يزرع من ثورته عملاجتماعى ومشاركة بحب بين المجتمع من غير انا لان
الانا هى اللى هدت حلمنا .........................ويا عينى عليكى يا بلدى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق